SlideShow

0

زهق الفؤاد


قصيدة للشاعر بزبوز ابن المفقع التمهيدي ، اخبرنا فيها عن معاناة فؤاده المتزندق، يقول فيها راثيا ً زملاءه المتخرجين معه من معهد فتوح لتخريج الإرهاب والكباب، والذين قضوا نحبهم بسبب أكل الفصفص دون تقشيره أولاً، قال الشاعر


زهق الفؤاد من التي أهواها ... وبات الصريخ على أذون أخاها

كم كنت في وسط الهدير مزمجرا ... وهائنذا كالتيس يفغر فاها

تيس كئيب يميخ ويستميخ فيذا ... ويبكي العليل على سطور بهاها

كرتي كرتي ما أحلاها ... ما أجملها ما أبهاها

العب في كرتي ولا ادري ... كيف الطريق إلى سبيل جفاها

امسكت بالساطور انظر في دمي ... رأيت قطعا ما أدري مين اللي كلاها

هزئت وخسئت ولم ترى سوى ... أنفي يشم ويستمخ ويرتدي بهباها

لا تقصدن عدوا بعد فرفرته ... ان الذي عمل الفورماات جا يكحلها عماها




وسلامتكم يالربع .. ومع قرقرة جديدة ان شاء الله

0 التعليقات: