SlideShow

0

بداية


أبدأ معكم بقصة ..
حكى أبطالها حكايات وحكايات ..
لم يتعنون في كتابة قصصهم ، وإنما رويت عبر الزمن ..
زمن مر وانتهى وأنهى معه معاناتهم..
وبقيت ريحتهم تعبر في جو من الأجواء..
وصلت إلى أنوف كلاب شمتها وقرفت منها ..
يا لها من ريحة نتنة، عفنة، أقرفهم الله، لماذا لم يتروشوا بالشامبو والصابون..
ياليت شعري، ماذا أقول ...
لا أقول سوى ما قاله الشاعر الأفصح..
والحمار الأملح ..
كاحش ابن فاهع الأندومي حيث قال:
أوكيفما مر الزمان بنا
أوكلما زار الفتاق بطونا
لا ليس لي ورق ولا
أرى مثل ما قاله مجنونا
عبق الفسيخ في أنوفتنا
يؤكل بخبز كان فيه عجينا
هؤلاء الذين أتحدث لكم عنهم .. رأوا في هذه الدنيا أشكالاً وألوانا ً من الناس، كل ناس من هؤلاء الناس، له عندهم خمسطعشر ريال، وهم لا يستبخون ولا يتفنفنون ولا يقطنفون إلا كما يقول الشاعر:
كل امرئ بات بغير عشائه .. لا خير في أم لها عينان
وأقول لكم في الختام .. اترككم حتى لقاء آخر في قرقرة جديدة وشكراً.

0 التعليقات: