SlideShow

0

أحاول .. تجربة شعرية معاصرة من العهد البولنطي



هذي محاولة مني في الشعر العربي المنطوق باللغة العربية الفصحى

( يعني لما تقرأوه لازم تقروه باللغة العربية الفصحى )

وإذا لم تفهم أي كلمة من الكلمات سوف يكون في أسفل القصيدة ترجمة لمعاني الكلمات

أتمنى يعجبكم ذوقي في الشعر تعليق بسيط : القصيدة من تأليفي.

-----------

-----

--

-

أحاول من بعد الكريخش مطمطِ ******* وليس سوى مقبوع منك شمكنعا

بعاد منهولٍ شميثٌ فراقه ******* أمام طعور المانقين زقرطعا

لم يأكل الطؤ الذيذ سواؤه ******* ولم يقرأ الكختين إلا ورهنعا

جرير وعبد القيس منه تلولئو ******* وقام الفرزدق من شهيض الظمقنعا

قؤ وفؤ ولؤ من البقيق ولم******* ترسم سواك يا حبيس الكفنعا

وكم من رثيح الوجه قام يمخنع ******* بوجه صبوح مثل هيش الوزعزعا

حكير العس منقوخ الشمائص ******* يبوج الهاس بين طئخ وسفسعا

لا يزلأ المنعوع إلا بجهجهه ******* ولا يكزم المحرود إلا صمرقعا

زريز الوجائج لا يكون شزانه ******* حسيب الكزر بل منتبيب الصمخمعا

-

--

-----

-----------


معاني الكلمات:

الكريخش: هو القرنفيع.

مطمط: نوع من القرنفيع المزخزخ.

مقبوع : هو الزبع الذي لم يكتمل.

شمكنعا: أي بعد معاناة الخشته.

منهول: المنهول هو الحئ المقرقر.

شميث: بعيد عن الجمجم.

طعور: الذين يتجاوزون الثخ.

المانقين: هم الذين يأكلون الهئهؤ.

زقرطعا: أي مهطهطاً رأسه مع صوت يعقمز.

الطؤ: طعام أهل دمبوج وهي مدينة بسلبط الحخ.

سواؤه: سواه بلهجة أهل عرنبخ.

الكختين : هما من كتب العئاء.

رهنعا: يثوثان مع بعضهما.

تلولئو: التلولؤ هو طفرقة الأماحش بالزوحل.

شهيض: موضع الزلنكع الحصولج.

الظمقنعا : هو الذي يأتي بعد الهق مباشرة.

قؤ: مزموح اهل الفوصة.

فؤ: بسلول أهل منفنف.

لؤ: همبوع أهل وشيظ البؤس، وهي منطقة كثيرة البلاحص.

البقيق: هو شر الكنتوس.

الكفنعا: ما يكتمه المرء من غشورات زلائثه.

رثيح : أي معبوق.

يمخنع: أي يمنع عنه الشمبوص القديم.

هيش الوزعزع: هو عقيخ المزوع بعد غروب الشمس.

حكير: أي منثوك.

العس : هو جسم الغمبوس الظاهر .

منقوح : أي مكشول.

الشمائص: هي ما يخبئه البريط.

يبوج : أي يقمبق بشدة.

الهاس: الساكن في البحبح.

طئخ: نوع من التؤتؤ.

وسفسع: كميخ البلهله.

يزلأ: أي سكت بعد بهير طويل.

المنعوع: المشموح من بعيد.

بجهجهه:الجهجه هو الذي لم يظهر من الكؤ.

المحرود :هو الذي فقد ثنبقيه الإثنين معاً.

صمرقعا: كلمة معروفة وهي تعني التبهبه بعد عمل الكرنتخ بيومين أو ثلاثة.

زريز: أي محكوش.

الوجائج: الفساكح.

شزانه: الشزان هو الشمنكع.

الكزر : النسب بلهجة أهل نعموق.

منتبيب: أي مستهرع.

الصمخمع: مجدوف ليس له هئ فوق ضئه الأيكح.


شكراً لكم على صبركم وقوة إرادتكم وتحملكم لهذا الهراء الفارغ من أي معنى
لا تدعون علي بس الله يخليكم

ومع قرقرة جديدة قريباً :)
0

عيون المها


معلومات علمية حول العيون الكبيرة


كلما كبرت العينين يتسع أفق الرؤية عند شروق الشمس ويتمستق الهدير في جمال البراري والقفار


وهذا يجعل الإنسان الذي يملك العيون الكبيرة أذكى من غيره من الناس .. لأنه يرى الحياة من منظور أوسع


وكلما زاد في النظر زاد حجم المخ حتى يصل إلى أقصى حجم ممكن وهو حجم البطيخة


فأنصح كل انسان بالتفاعل مع الماضي والحاضر والمستقبل وينظر اليها النظرة السلبية حتى يغير من مسار حياته نحو اليمين او اليسار .. فعليه ان يختار الحقيقة حتى لو كانت ذات طعم مر .. فالحياة دائما تصادفنا فيها احيانا بعض المواقف الجيدة .. والباقي زي الزفت


وعلى قول المثل ..


القرد في عين أم الحسود فيها بصلة وقشرتها ما ينوبك إلا الباب اللي يجيك منه الريح لا تلحسه كله ولو أكل نصه


باي تو آنوذر نيو قرقره سوون .. سي يو ما دير فرند فوريفر وينيفر موزمبيق هبا هبا

0

زهق الفؤاد


قصيدة للشاعر بزبوز ابن المفقع التمهيدي ، اخبرنا فيها عن معاناة فؤاده المتزندق، يقول فيها راثيا ً زملاءه المتخرجين معه من معهد فتوح لتخريج الإرهاب والكباب، والذين قضوا نحبهم بسبب أكل الفصفص دون تقشيره أولاً، قال الشاعر


زهق الفؤاد من التي أهواها ... وبات الصريخ على أذون أخاها

كم كنت في وسط الهدير مزمجرا ... وهائنذا كالتيس يفغر فاها

تيس كئيب يميخ ويستميخ فيذا ... ويبكي العليل على سطور بهاها

كرتي كرتي ما أحلاها ... ما أجملها ما أبهاها

العب في كرتي ولا ادري ... كيف الطريق إلى سبيل جفاها

امسكت بالساطور انظر في دمي ... رأيت قطعا ما أدري مين اللي كلاها

هزئت وخسئت ولم ترى سوى ... أنفي يشم ويستمخ ويرتدي بهباها

لا تقصدن عدوا بعد فرفرته ... ان الذي عمل الفورماات جا يكحلها عماها




وسلامتكم يالربع .. ومع قرقرة جديدة ان شاء الله
0

أين أمي؟؟


قام من نومه .. مفزوع

في شدة البرد .. لا أحد حوله ..

التفت يميناً فلم يجد إخوانه وأخواته ..

التفت شمالاً باحثاً عن أمه .. فخفق قلبه .. لم يجدها ..

أين أمي ( يقول في نفسه ) ..

من سيرضعني ..

من سيدفئني من البرد ..

اختنق بعبرة الصغار ..

ولا يستطيع الكلام ..

وجد الباب مفتوحاً .. فخرج .. خرج ببراءة .. وهو لا يعلم ما ينتظره ..

خرج من الباب .. وسار نحو الطريق المعتاد الذي يذهب فيه عادة مع أمه وإخوانه وأخواته ..

ولكن الطريق هذه المرة خالي..

فخفق قلبه خفقاً شديداً وبدأ صوته الصغير يرتجف .. وارتعدت فرائصه ..

لحظة... هناك صوت ورائي

من هذا .. هل هي أمي ؟؟ هل هو أحد إخوتي ؟؟

لا .. انه الكلب

كلب يراه دائماً ولكن مع وجود أمه .. الذي يطمئن قلبه حين تكون معه .. يلتصق بجانبها ولا يهمه أحد .. ولا حتى الكلب ..

أما الآن هو وحده .. والكلب وراءه .. وفجأة بدأ الكلب ينبح .. وينبح .. ينبح عليه لأنه وحيد .. ويجري الكلب خلفه

فركض فزعاً .. وقلبه يكاد يقف من الخوف .. ويجري ويجري ..

حتى وجد باباً مفتوحاُ .. فدخل منه .. ووجد منظرأ .. وقف ونظر إليه خائفأ.. نظر إلى هذا المنظر .. وهو يكاد يموت خوفاً مما يرى

وجد أمه .. نعم هذه أمي .. ولكن لماذا هي ساكتة .. ولماذا رأسها يقبع في حوض الماء .. دون حركة ..

نسي الكلب الذي كان وراءه .. ونسي البرد .. ونسي كل هم .. ولكنه صااااااااح بكل صوته


إممممممممبااااااااااااااااااع ... إمباااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ...

فردت عليه أمه .. امبااااع .. رافعة رأسها من حوض الماء الذي كانت تشرب منه .. ورجع الكلب إلى صاحبه بعد أن ساق من تبقى من قطيع الأغنام من حظيرة إلى الثانية ..

ارتاح الخروف الصغير بعد رؤيته لأمه ... وركض إليها ووجد بقية القطيع من إخوانه وأخواته .. وجاء إلى أمه باحثاً عن الدفء ..

فارضعته وهي تقول بصوتها الحنون .. امبااااع .. امباااع


وأنا أقول لكم .. امبااااع .. اقصد شكراً لكم .

وسنلتقي في قرقرة جديدة بإذن الله قريباً . :)
0

بداية


أبدأ معكم بقصة ..
حكى أبطالها حكايات وحكايات ..
لم يتعنون في كتابة قصصهم ، وإنما رويت عبر الزمن ..
زمن مر وانتهى وأنهى معه معاناتهم..
وبقيت ريحتهم تعبر في جو من الأجواء..
وصلت إلى أنوف كلاب شمتها وقرفت منها ..
يا لها من ريحة نتنة، عفنة، أقرفهم الله، لماذا لم يتروشوا بالشامبو والصابون..
ياليت شعري، ماذا أقول ...
لا أقول سوى ما قاله الشاعر الأفصح..
والحمار الأملح ..
كاحش ابن فاهع الأندومي حيث قال:
أوكيفما مر الزمان بنا
أوكلما زار الفتاق بطونا
لا ليس لي ورق ولا
أرى مثل ما قاله مجنونا
عبق الفسيخ في أنوفتنا
يؤكل بخبز كان فيه عجينا
هؤلاء الذين أتحدث لكم عنهم .. رأوا في هذه الدنيا أشكالاً وألوانا ً من الناس، كل ناس من هؤلاء الناس، له عندهم خمسطعشر ريال، وهم لا يستبخون ولا يتفنفنون ولا يقطنفون إلا كما يقول الشاعر:
كل امرئ بات بغير عشائه .. لا خير في أم لها عينان
وأقول لكم في الختام .. اترككم حتى لقاء آخر في قرقرة جديدة وشكراً.